قتل مجند من
قوات الجيش المصري، وأصيب آخران، الاثنين، إثر استهدافهم بعبوة ناسفة غربي مدينة
رفح بمحافظة شمال سيناء.
وأفاد مصدر طبي (رفض ذكر اسمه)، وشهود عيان، أن مجندا قتل وأصيب آخران، إثر استهداف قوة من الجيش المصري بعبوة ناسفة قرب كمين (حاجز) أمني غربي مدينة رفح، شمال شرقي البلاد.
وأوضح المصدر أن القتيل والمصابين تم نقلهم إلى مستشفى العريش
العسكري.
ولم يصدر بيان رسمي حول الحادث حتى الساعة، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مقتل أمين شرطة، عقب استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بمنزله في مدينة العريش، كبرى مدن شمال سيناء.
وينشط في شمال سيناء، عدد من التنظيمات المسلحة، أبرزها جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، مبايعة أبي بكر البغدادي، أمير تنظيم "داعش"، وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء".
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، ولا سيما شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.
وغالبا ما تعلن "ولاية سيناء" في الفترة الأخيرة، مسؤوليتها عن عمليات استهداف العناصر الأمنية من قوات الجيش والشرطة.