قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأربعاء، إن إشارات تلقتها الأقمار الصناعية كانت من مجموعة الجاثي النجمية، متسائلة: "هل هي من
كائنات فضائية؟".
وأوضحت الصحيفة، الأربعاء، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن أمواج الميكرويف التي تلقاها مرصد روسي أصبحت محط اهتمام العلماء، بحثا عن حياة خارج المجموعة الشمسية.
وجاء التدفق السريع الذي استمر لثانيتين، في 15 أيار/ مايو الأسبوع الماضي، من كوكبة الجاثي النجمية.
ويدير معهد البحث عن الذكاء خارج الأرض (سيتي) على نجمة تسمى "HD 164595"، الشبيهة بالشمس، لكنها تبعد عن الأرض مسافة 100 سنة ضوئية تقريبا، دون نتائج.
وقال سيث شوستاك، الباحث في المعهد، إن هذه الرسالة تتطلب قدرا من الطاقة يساوي كل الطاقة التي تنتجها الإنسانية لإرسال هذه الرسالة، قائلا إن الفريق سيستمر بالبحث.
ويتحقق العلماء في باريس ما إذا كانت هذه الإشارة مرسلة من خط مرتبط بجاذبية الأرض، حيث وجد الباحثون أن النجم الذي يعملون عليه، الشبيه بكوكب نبتون، لا يمكن أن يضم حياة ما.
وقال اللورد البريطاني، ريس من لودلو، إن هذا التدفق على المرصد الروسي يستحق البحث، لكنه ليس دليلا على حضارة فضائية، وهو ما ذهب إليه باحث فضائي آخر، هو آلان بيني، الذي أشار إلى أن القراءة يمكن أن تكون نتيجة لانتقال تلفزيوني لمنشأة زراعية أو قمر صناعي للتجسس.