شن وزير الدفاع المفوض في حكومة
الوفاق الوطني الليبية المهدي
البرغثي، هجوما على اللواء المتقاعد خليفة
حفتر، متهما إياه بارتكاب جرائم قتل وتصفية خارج القانون، وبالمسؤولية عن تردي الأوضاع الأمنية في شرق
ليبيا.
وقال البرغثي في مؤتمر صحفي في ساعة متأخرة من ليل الأحد، إن قوات عملية "الكرامة" التي يقودها حفتر في بنغازي، تصنع الإرهاب وتنشر الفوضى.
وأضاف وزير دفاع الحكومة الليبية، أن حفتر لم يبن أي مؤسسة عسكرية في المنطقة الشرقية، ما ساهم في عودة مدينة بنغازي إلى الوراء، والإطاحة بطموح تأسيس جيش وطني ليبي.
وأكد البرغثي أن أكثر من تسعين في المئة ممن قضوا في عملية "الكرامة" من المدنيين، الذين ليست لهم أي خبرة ميدانية، وأن معركة بنغازي على هذا المنوال لا يمكن لها أن تنجح، مطالبا أهالي بنغازي بدعم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
وصرح وزير الدفاع بأن من يحتل موانئ الهلال النفطي هم من المرتزقة حاليا، واعدا باسترداد هذه الموانئ قريبا، إذ إن أهالي المنطقة تبين لهم من يوجد في هذه الحقول والمرافئ.
وعقب المؤتمر الصحفي لوزير الدفاع الليبي، حرق مسلحون موالون لعملية "الكرامة"، منزل البرغثي في مدينة بنغازي، كرد فعل على انتقاداته للواء المتقاعد خليفة حفتر.
وحملت وزارة دفاع الحكومة المؤقتة، مسلحي حفتر المسوؤلية عن اغتيال أحد منتسبي الكتيبة "204 دبابات" في بنغازي، والتي كان يقودها المهدي البرغثي، قبل توليه حقيبة الدفاع في الحكومة.
وتشن قوات حفتر في مدينة بنغازي، حملة اعتقالات ضد منتسبي الكتيبة "204 دبابات"، الموالين لوزير الدفاع المهدي البرغثي، وعثر على أحدهم مقتولا.