هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنت ليز تشيني، النائبة البارزة عن الحزب الجمهوري بالكونغرس الأمريكي، هجوما حادا على الرئيس السابق، دونالد ترامب، معتبرة أنه "في حالة حرب مع دولة القانون والدستور".
وفي خطاب ناري، الثلاثاء، دعت تشيني الحزب الجمهوري إلى رفض "أكاذيب ترامب"، وفق تعبيرها، و"العودة إلى هوية متجذرة بالإخلاص للدستور وسيادة القانون".
واعتبرت تشيني أن الولايات المتحدة تواجه "تهديدا داخليا لم نواجهه من قبل"، متمثلا في محاولة رئيس سابق التعدي على "أسس جمهوريتنا الدستورية"، بحسبها.
وأضافت أن القادة الجمهوريين "جعلوا أنفسهم رهائن لهذا الرجل الخطير وغير العقلاني"، مشيرة إلى أن ترامب يواصل استخدام اللغة "التي يعرف أنها أثارت أعمال العنف في 6 كانون الثاني/ يناير"، في إشارة إلى اقتحام أنصار الرئيس السابق مبنى الكونغرس.
اقرأ أيضا: 6 من المقربين لترامب أمام الكونغرس بسبب "اقتحام الكابيتول"
وتابعت بأن "الزعماء السياسيين الذين يصمتون في وجه هذه الادعاءات الكاذبة والخطيرة يساعدون رئيسًا سابقًا في حالة حرب مع دولة القانون والدستور".
وعلى الرغم من أنها لا تتفق مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن بشكل كامل، فإنه "عندما يتعرض نظامنا الدستوري للتهديد كما هو الآن، فإن الارتقاء فوق الحزبية ليس مجرد طموح؛ إنه التزام".
ودعت تشيني إلى "حزب جمهوري يقوم على الحقيقة، حزب يطرح مثلنا العليا وسياساتنا على أساس الجوهر، حزب مستعد لرفض أكاذيب الرئيس السابق".
وتواجه قيادة الحزب الجمهوري معضلة الانحراف نحو ما يوصف بـ"الترامبية" الشعبوية، ما يثير خلافات حادة في صفوفهم، دفعت بعضهم لدعم بايدن، الديمقراطي، في الانتخابات الرئاسية.
وتبادل ترامب وتشيني إطلاق التصريحات النارية بشكل متكرر خلال الأشهر الأخيرة، وسط تكثيف لجنة نيابية تحقيقاتها بشأن تمرد الكابيتول.