أعلنت وزارة الصحة
الفلسطينية، الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في
الضفة
الغربية المحتلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 91 شهيدا، وذلك في أعقاب استشهاد 6
أشخاص منذ فجر الأحد وحتى الآن.
وقالت الوزارة، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن ستة فلسطينيين قُتلوا في جنين
وطوباس ونابلس ومخيم العروب بالضفة الغربية؛ جراء الهجمات والاقتحامات
الإسرائيلية.
وأضافت الوزارة: "الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع
الجانب الإسرائيلي) تبلغ وزارة الصحة باستشهاد مواطن (لم تعرف هويته بعد)، عقب
إطلاق الاحتلال النار عليه قرب مخيم العروب".
وفجر الأحد، اُستشهد خمسة مواطنين، منهم اثنان بقصف مسجد في جنين، وأصيب
آخرون، ضمن اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.
وتشهد الضفة الغربية مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي،
بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع
غزة.
في سياق متصل، قالت هيئة الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير
حكومي)، في بيان مشترك، إن "قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر الأحد
65 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون، في إطار العدوان الشامل على
أبناء شعبنا وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة".
وتركزت أغلب عمليات الاعتقال، وفقا للبيان، في محافظات رام الله والخليل
والقدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات جنين وطولكرم ونابلس وطوباس
وسلفيت.
ووفق البيان ذاته، "يرتفع عدد حالات الاعتقال منذ 7 أكتوبر الجاري،
إلى أكثر من 1130 حالة، وهذه الإحصائية لا تشمل العمال ولا معتقلي غزة، حيث لم
تتمكن المؤسسات من الوصول إلى أعداد دقيقة".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تُحمل
إسرائيل مسؤولية "جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية" المرتكبة في الضفة
الغربية، وذلك بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة قباطية في جنين شمالي الضفة.