أعرب المرصد العربي لحرية الإعلام عن قلقه البالغ حيال المحاكمة التي ستجري لـ"16" إعلاميا مصريا في القضية المعروفة إعلامية بـ"غرفة عمليات
رابعة"، إذ إنه صدر عليهم أحكام بالمؤبد، فيما تمّ الحكم على "وليد شلبي" بالإعدام، بانتظار حكم محكمة النقض، الخميس.
وأكد المرصد في بيان صادر عنه، تلقت "
عربي21" نسخة منه، أن هذه القضية تمثل عقابا جماعيا لصحفيين وإعلاميين لمجرد ممارستهم لمهنتهم من موقع المعارض للتدخل العسكري في العمل السياسي، كما يؤكد المرصد أن هذه القضية بما تضمه من أكبر عدد من الإعلاميين تمثل نوعا من الردع والتهديد والترهيب لبقية الصحفيين والإعلاميين حتى يتخلوا عن حريتهم طواعية طلبا للنجاة والسلامة والأمان الشخصي والعائلي.
وقال البيان إن هذه القضية تذكر بحجم القمع الذي تتعرض له حرية
الصحافة بينما يدعي المسؤولون الرسميون ان مصر تشهد مناخا حرا للعمل الصحفي، ويدعي هؤلاء المسئولون أن السجون المصرية تخلو من سجناء الصحافة بينما يوجد حوالي مائة صحفي خلف القضبان، منهم 11 صحفيا محبوسين في قضية رابعة فقط ( بخلاف الخمسة الذين لم يقبض عليهم)، على حد وصفه.
وأعرب المرصد عن أمله في الإفراج عن هؤلاء الصحفيين فورا، خاصة أن بعضهم يعاني أمراضا ويحتاج لجراحات عاجلة ترفض إدارات السجون إجراءها ولو على نفقتهم الشخصية.
ونشر البيان الصادر عن المرصد قائمة بأسماء الصحفيين والإعلاميين المتهمين في القضية:
1. هاني صلاح الدين مدير تحرير اليوم السابع.
2. عمرو فراج مدير شبكة رصد (غير مقبوض عليه).
3. سامحي مصطفى (مدير رصد السابق).
4. مجدي عبد اللطيف (موقع إخوان أون لاين) ( عير مقبوض عليه).
5. خالد حمزة (رئيس تحرير موقع إخوان ويب).
6. أحمد سبيع (مدير مكتب قناة الأقصى في القاهرة).
7. الصحفي حسن القباني (جريدة الكرامة).
8. الصحفي إبراهيم الطاهر جريدة المسائية (غير مقبوض عليه).
9. مسعد البربري (المدير التنفيذي لقناة مصر25).
10. الكاتب الصحفي جمال نصار( مجلة المختار الإسلامي) (غير مقبوض عليه).
11. عبد الله الفخراني (شبكة رصد).
12. محمد العادلي (قناة أمجاد الفضائية).
13. عبده مصطفى دسوقي (مدير موقع إخوان ويكي).
14. وليد عبد الرؤوف شلبي جريدة الحرية والعدالة.
15. أحمد عبد الحافظ ( منتج أفلام وثائقية) ( غير مقبوض عليه).
16. يوسف طلعت (معد برامج قناة الشباب).
من الجدير بالذكر أن قائمة الاتهامات تضمنت إذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد عبر شبكة المعلومات الدولية وبعض القنوات الفضائية. والترويج لمشاهد وصور كاذبة توحيبسقوط قتلى وجرحى من المعتصمين جراء فض اعتصامهم، وبث أخبار وشائعات كاذبة وصور لإثارة الرأي العام بالداخل والخارج حول الأوضاع بالبلاد والتحريض ضد مؤسسات الدولة وقواتها المسلحة والشرطة واستخدام المواقع الإلكترونية كوسيلة للتواصل، وفقا للبيان.