أعلن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، الاثنين، أن الأوضاع في محافظة تعز، جنوب غرب
اليمن، باتت "كارثية " جراء استمرار الحرب والقصف الذي تتعرض له المدينة الأكثر كثافة سكانية في البلد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده المسؤول الأممي، على هامش زيارته لمدينة تعز التي وصل إليها الاثنين.
وقال ماورير إن الوضع سيء وكارثي في تعز، خصوصا في الجانب الصحي الذي يستدعي مضاعفة الميزانية لمواجهة هذه الظروف الصعبة". وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.
وأضاف رئيس
الصليب الأحمر أن العمليات التي تنفذها المنظمة، تعد ثاني أكبر عمليات لها في العالم. مؤكدا أن هذا مؤشر على مدى صعوبة الأوضاع الإنسانية في البلد.
واتهم بيتر مولر، أطرافا لم يسمها، بتأخير وعرقلة عمل اللجنة. مشيرا إلى أن برامجها ليست مجرد تصريحات وإنما طبقت على الواقع.
وعبر عن أمله في العمل مع بقية المنظمات الإقليمية والدولية لدعم برامج مساعدات المتضررين وتخفيف معاناتهم. لافتا إلى أنه سيزور صنعاء التي يسيطر عليها
الحوثيون.
وتعز هي المحطة الثانية لزيارة لجنة الصليب الأحمر بعد زيارته الأولى أمس الأحد، لمدينة عدن (جنوبا) حيث التقى برئيس الحكومة هناك.
وبحسب رئيس اللجنة الدولية فإن زيارته لليمن هدفها التباحث مع جميع الأطراف على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي.
وشدد على ضرورة عدم استمرار هذه الأوضاع السيئة، في ظل حاجات الكثير من العوائل لإعادة أبنائهم للمدارس والعلاج في المستشفيات. منوها إلى أنهم يعتزمون تنفيذ مشاريع تستهدف المهجرين من منازلهم حاليا ومستقبلا.
وكان رئيس لجنة الصليب الأحمر والوفد المرافق له، قد قام بجولة على هامش زيارته إلى الأحياء والمستشفيات في المحافظة.