أعلن
حزب الجيد الذي تقوده ميرال أكشنار، انتهاء "
الطاولة السداسية"، مشيرا إلى أن التحالف كان انتخابيا، وانتهى مع انتهاء العملية الانتخابية في 28 أيار/ مايو.
وخسرت الطاولة السداسية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، فلم تتمكن من الحصول على الأغلبية البرلمانية، كما أن مرشحها الرئاسي كمال
كليتشدار أوغلو خسر أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال الأمين العام لحزب الجيد أوغور بويراز في
تصريحات، إن "هذا التحالف اسمه تحالف انتخابي، ومع انتهاء الانتخابات فإنه ينتهي من ناحية تقنية".
النائب عن حزب الجيد جيهان باشجي، ذكر أن أحزاب المعارضة قد تدخل في عملية تعاونية بينها في الفترة المقبلة، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه ليس هناك أي مسائل على جدول الأعمال.
وكانت الطاولة السداسية، قد أجرت أول لقاءاتها في شباط/ فبراير 2022، وعقدت اجتماعات بين قادتها، رفعت خلالها "النظام البرلماني المعزز".
وضمت الطاولة السداسية، أحزاب "الشعب الجمهوري" و"الجيد" و"السعادة" و"المستقبل" و"ديفا" و"الحزب الديمقراطي".
ومع الإعلان عن "السياسات المشتركة"، وخطتها للعودة إلى النظام البرلماني، شهدت الطاولة السداسية توترا كبيرا في أذار/ مارس الماضي، أدى لانسحاب ميرال أكشنار زعيمة حزب الجيد منها قبل عودتها المشروطة مجددا.
واعترضت أكشنار على ترشح كليتشدار أوغلو للرئاسة، لكنها عادت إلى الطاولة بعد الموافقة على شرط لها يتعلق بتعيين رؤساء بلديات إسطنبول وأنقرة نوابا للرئيس في الحكومة الائتلافية للمعارضة.
لكن "الطاولة السداسية" لم تستطع الحصول على الأغلبية البرلمانية في 14 أيار/ مايو، وحصلت على 212 مقعدا فقط من أصل 600، فيما حصل "تحالف الجمهور" على الأغلبية بواقع 323 مقعدا.
كما أن مرشح تحالف الطاولة السداسية "الأمة" كليتشدار أوغلو خسر الانتخابات الرئاسية في جولتها الثانية في 28 أيار/ مايو التي حصل فيها أردوغان على 52.18 بالمئة.