دولت بهتشلي رئيسا مؤقتا للبرلمان التركي.. والنواب الجدد يؤدون اليمين الدستورية

تسلم رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، الجمعة، مؤقتا رئاسة البرلمان من رئيس الدورة السابقة مصطفى شنطوب، كونه أكبر النواب سنا، فيما أدى النواب الجدد اليمين الدستورية بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وفي كلمة خلال مراسم التسليم في رئاسة البرلمان، أوضح شنطوب أن البرلمان تشكل عقب انتخابات الدورة الـ 28 التي انتهت بكل نجاح ونضج، بحسب وكالة الأناضول.

ولفت شنطوب أنه سلم رئاسة البرلمان إلى بهتشلي بعد أن تسلمها في 24 شباط/فبراير عام 2019.

من جانبه، قال بهتشلي: "أشعر بفخر كبير للغاية لتسلم أمانة البرلمان الذي تشكل مجددا في الانتخابات العامة، في إطار قانوني".

النواب الجدد يؤدون اليمين الدستورية
وأدى النواب الجدد في البرلمان التركي، اليمين الدستورية في الجمعية العامة للبرلمان بدورته الـ 28.

وأول يمين دستورية أداها بهتشلي، ثم النائب عن حزب العدالة والتنمية لولاية إسطنبول سركان بيرم.

وحضر المراسم، الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس المحكمة الدستورية زوهتو أرسلان ورئيس المحكمة العليا محمد أكارجا، ورئيس المحكمة الإدارية العليا زكي يغيت ورئيس ديوان المحاسبة متين ينر، إضافة لرئيس الهيئة العليا للانتخابات أحمد ينر، وممثلي بعثات أجنبية.

ويستغرق أداء اليمين الدستورية للنواب الجدد نحو 10 ساعات.

4 زعماء من قادة "تحالف الأمة" لم يشاركوا
وحضر مراسم اليمين الدستورية زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، ورفض الوقوف خلال دخول أردوغان لقبة البرلمان، بخلاف علي باباجان زعيم حزب "ديفا".

وتغيبت رئيسة حزب الجيد ميرال أكشنار، إلى جانب رئيس حزب السعادة تمل كارامولا أوغلو، ورئيس حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو، ورئيس الحزب الديمقراطي غولتكين أويصال عن جلسة افتتاح البرلمان التركي بدورته الجديدة.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن نواب حزب "اليسار الديمقراطي" امتنعوا عن ترديد النشيد الوطني التركي خلال افتتاح البرلمان.

وفي 14 ايار/ مايو، جرت الانتخابات البرلمانية، وحصل "تحالف الجمهور" على 323 مقعدا، أما "الأمة" على 212 مقعدا، و"الحرية والعمل" على 65 مقعدا.

ورسميا أصبح البرلمان التركي، يضم 268 نائبا من حزب العدالة والتنمية، و130 من "الشعب الجمهوري" و61 من "اليسار الأخضر"، و50 من الحركة القومية، و44 من حزب الجيد، و15 من "ديفا"، و10 من "المستقبل" و10 من "السعادة"، وخمسة من "الرفاه الجديد"، وأربعة من "العمال التركي"، وثلاثة من الحزب الديمقراطي.