وصف شيخ سلفي أردني عمليات الطعن التي يقوم بها الشبان
الفلسطينيون بـ"الهمجية الرعناء"، مشددا على أنّها لا تنفع المسلمين.
وأثار الفيديو ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تستنكر مهاجمة المقاومين في أرض فلسطين في الوقت الذي هم بأمس الحاجة فيه إلى الدعم والمؤازرة. وأثار نشطاء مواقع التواصل تساؤلات حول توقيت مثل هذه "الدعوات المثبطة"، واصفين إياها بـ"المشبوهة"، ولا تخدم غير اليهود، على حد تعبيرهم.
وتساءل الشيخ عمر أبو طلحة: "هل أمرنا الله بهذا؟"، مخاطبا جموع المصلين في إحدى مساجد عمّان، متسائلا: "هل أنتم أغير من الله على دماء المسلمين؟"، وأجاب نفسه: "هو أغير منا".
وأكد أن المسلمين يعيشون في حالة ضعف منوها إلى أنه لا يطلب "الانكسار"، بل يطلب من شباب الانتفاضة "الاعتدال".
وتابع خطبته قائلا: "النبي صلى الله عليه وسلم أغير منك على الدين وعلى الشرع، ومر على عمّار بن ياسر يؤذى ويضرب.. نحروا أباه وطعنوا الحربة في فرج أمّه حتى ماتت، فماذا فعل رسول الله؟ هل أسس جمعية لطعن اليهود في السر، هل أسس الجماعات والحزبيات التي تفرق الأمة..؟ كل ما فعله رسول الله أن قال اصبروا آل ياسر فإن موعدكم الجنّة".
وخلص الشيخ السلفي إلى أنّ هذا ليس الوقت المناسب للتحرك ما دامت الأمة تعيش في حالة الضعف.