تعاني أفغانستان من عدم استقرار أمني وسياسي وتفجيرات مستمرة - أرشيفية
قتل 13 شخصا على الأقل، الأحد، في عملية انتحارية استهدفت منزل مسؤول محلي في جلال أباد، المدينة الكبيرة في شرق أفغانستان على ما أفادت به السلطات المحلية.
وأكد من جهته، العضو في مجلس إقليم ننغرهار، ذبيح الله زمرائي، أن "11 شخصا قتلوا، وأصيب 13 آخرون بجروح"، جراء العملية التي وقعت أثناء اجتماع مجلس الأعيان القبليين (جيرغا)، في منزل عبيد الله شينواري، وهو مسؤول محلي آخر، خرج سالما.
ولم تعلن أي جة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وأكد مدير الأجهزة الصحية في الإقليم، نجيب الله كمالوال، هذه الحصيلة.
ووقع هذا الاعتداء أثناء اجتماع لمجلس الأعيان القبليين (جيرغا) في منزل عبيد الله شينواري، وهو مسؤول محلي آخر نجا من الاعتداء.
في المقابل، قتل أحد أشقائه، فيما أصيب والده مالك عثمان شينواري وهو من الأعيان القبليين المؤيدين لحكومة كابول بجروح.
وجلال أباد مدينة كبرى قريبة من الحدود الباكستانية، تعد عاصمة إقليم ننغرهار الذي شهد في الأشهر الأخيرة انتشارا تدريجيا لتنظيم الدولة.
وتبنى تنظيم الدولة هجوما مسلحا على القنصلية الباكستانية في جلال أباد، أسفر عن سقوط سبعة قتلى، الأربعاء الماضي.