قال مسؤولون، إن انتحاريا فجر نفسه قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة في شمال غرب باكستان، الثلاثاء، فقتل 10 أشخاص على الأقل وأصاب أكثر من 20 آخرين.
وقال منير خان، وهو مسؤول بالإدارة المحلية، إن المهاجم صدم دراجته النارية في نقطة التفتيش بمنطقة جمرود، إحدى المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية.
وأضاف: "كان يركب دراجة نارية محملة بالمتفجرات، وصدم نقطة التفتيش وسيارة قائد النقطة".
وذكر مسؤولون أن من بين القتلى خمسة رجال شرطة على الأقل، بينهم قائد النقطة الذي استهدف المهاجم سيارته إضافة إلى طفل وصحفي محلي.
وأعلن مقبول دوار، القائد البارز بحركة
طالبان الباكستانية، مسؤولية الحركة عن الهجوم، وقال إنه جاء انتقاما لما اعتبرها حالات وفاة بين رجال طالبان المعتقلين لدى الحكومة في الفترة الأخيرة، وقال إن الصحفي لم يكن مستهدفا.
وأعلنت جماعة منشقة عن طالبان مسؤوليتها كذلك عن
التفجير.
ووقع الهجوم في منطقة تكثف قوات الأمن هجماتها فيها على حركة طالبان الباكستانية وجماعات متشددة أخرى على الحدود مع أفغانستان بعد مقتل أكثر من 150 شخصا معظمهم أطفال في مدرسة تابعة للجيش في كانون الأول/ ديسمبر 2014.
وتراجعت وتيرة الهجمات منذ حملة الجيش، واقتصر وجود طالبان على جيوب صغيرة، لكن الجماعات المتشددة لا تزال قادرة على شن هجمات كر وفر وتفجيرات انتحارية تستهدف قوات الأمن.
وقال متحدث باسم مجمع حياة أباد الطبي في بيشاور، الذي نقل جرحى هجوم الثلاثاء إليه، في وقت سابق، إن المستشفى استقبل ست جثث بينها جثة طفل.