بات دونالد
ترامب الذي يتصدر المنافسة على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات
الرئاسة الأمريكية أقرب لنيل ترشيح الحزب، بعدما حقق فوزا كبيرا في ولاية إنديانا، ما دفع منافسه تيد كروز للانسحاب.
وتحدى ملياردير نيويورك -الذي لم يتحمل مسؤولية أي منصب عام في السابق- توقعات المحللين بأن حملته ستنهار، والآن يمكنه الاستعداد لانتخابات الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر، مع توقع أن تكون هيلاري
كلينتون منافسته الديمقراطية.
لكن مسيرة كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي تعطلت بفوز بيرني ساندرز عليها في إنديانا.
ومن المرجح أن يحصل ترامب على ترشيح الحزب في السابع من حزيران/ يونيو، عندما تجرى الانتخابات الأولية في كاليفورنيا، على الرغم من أن جون كيسيك حاكم ولاية أوهايو تعهد بالبقاء في السباق كآخر منافس لترامب.
وقال ترامب إن الفوز في إنديانا "انتصار كبير"، ووجه انتقاده المباشر إلى كلينتون.
وقال ترامب: "نحن نلاحق هيلاري كلينتون... لن تكون رئيسة عظيمة. لن تكون رئيسة جيدة. ستكون رئيسة ضعيفة. إنها لا تفهم التجارة".
ووصف رينس بريباس رئيس اللجنة الوطنية بالحزب الجمهوري ترامب بأنه المرشح المفترض للحزب على حسابه بموقع تويتر قائلا: "نحن جميعا بحاجة إلى الاتحاد والتركيز" لإلحاق الهزيمة بكلينتون.
وخلال مناسبة في إنديانابوليس، أعلن كروز (45 عاما) مع زوجته هايدي أنه أنهى حملته الانتخابية قائلا إنه لا يرى مسارا ممكنا للفوز بترشيح الحزب.
وعلى الجانب الآخر، فاز بيرني ساندرز الثلاثاء بالانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في ولاية انديانا، متقدما على منافسته هيلاري كلينتون، بحسب وسائل إعلام أمريكية، لكن كلينتون ما زالت تحتفظ بأسبقية مريحة في السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي الذي سيحسم في تموز/ يوليو، للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقبل انتخابات الثلاثاء، كانت هيلاري كلينتون حصلت على تأييد 2179 مندوبا، مقابل 1400 لبيرني ساندرز، في حين إن الأغلبية المطلوبة هي 2383 مندوبا. وسيتم توزيع الـ83 مندوبا عن انديانا وفق النسبة التي حصل عليها كل مرشح.