رفض
الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، رسميا دعوة من فرنسا للمشاركة في مؤتمر للسلام في
الشرق الأوسط في باريس في وقت لاحق من هذا العام، معتبرا أنه يصرف الانتباه عن المفاوضات المباشرة مع
الفلسطينيين.
وجرى إبلاغ المبعوث الفرنسي بيير فيمون خلال اجتماع في القدس المحتلة مع القائم بأعمال مستشار الأمن القومي والمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لا تريد أي صلة بجهود إحياء المحادثات التي انهارت في عام 2014.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "أبلغا المبعوث الفرنسي بشكل واضح لا لبس فيه أن موقف إسرائيل فيما يتعلق بتشجيع عملية السلام والتوصل لاتفاق سيأتي فقط عن طريق المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
ولم يرد تعليق فوري من فيمون ولكن وزارة الخارجية الفرنسية قالت إنها ما زالت تعتزم عقد المؤتمر قبل نهاية العام.