هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حكمت محكمة أردنية على صحفي في صحيفة القدس العربي اللندنية بتعويض مالي كبير بتهمة عدم تحري الحقيقة والذم والقدح والتحقير، في الدعوى التي أقامها ضده رئيس وزراء ليبيا السابق محمود جبريل في العام 2014.
أمطرني مغترب شاب بوابل من الأسئلة التي نعجز جميعا في الأردن عن إيجاد إجابة شافية عليها.
الحديث عن توسع محتمل للمملكة الأردنية الهاشمية في ظل أجواء الإقليم المتوترة، والمفتوحة على كل الاحتمالات، ينطوي برأيي الشخصي على «خطأ بصري» وحالة «حول» في التفكير السياسي، ليس لأن سيناريوهات توسع أو توسيع المملكة الأردنية ضعيفة أو نسبية، ولكن أيضا لأن الأردن قد لا يكون جاهزا لمثل هذه السيناريوهات.
يصر صديق على مراقبة مؤشر حيوي وفعال لإنتاجية كل الخطاب الاستهلاكي في الحالة الأردنية تحديدا، وبالتالي العربية، عندما يتعلق الأمر بالبحث عن الجهد الحقيقي المبذول في "مواجهة التطرف والتشدد" وبصورة لا يستفيد منها حتى الآن إلا إسرائيل ومن يؤمنون بأنهم يمثلون السماء فيقطعون رؤوس أهل الأرض.
السؤال الذي يحيرني حتى اللحظة ما دامت القصة برمتها «سياسية» وليست رياضية، ما الذي يدفع بعض القيادات العربية للاعتقاد بأن التصويت للأمير علي بن الحسين رئيسا لاتحاد الكرة الدولي «الفيفا» يمكن أن يؤدي لعبور النكايات «الأمريكية»، والمساس ببرنامج استضافة دولة قطر الشقيقة للمونديال؟
طبعا لا يمكن إلا الارتماء من الضحك على المشهد، الذي احتفلت به محطة «الإخبارية» الناطقة باسم النظام السوري.. سيدة إعلامية تونسية بكامل بهائها ومشمشها» على حد تعبير صديقنا محمد فرحان تدفقت وهي تقبل نعل جندي سوري؛ تعبيرا عن موقفها السياسي المساند للرئيس بشار الأسد.
إدارة الأزمة مع جماعة الإخوان المسلمين الآن في الأردن تبدو مضحكة ومثيرة للسخرية بعد نحو 60 عاما من الزواج الكاثوليكي على حد تعبير الصديق بسام حدادين..
في الاردن فقط، تبرز جملة اعتراضية من الملك شخصيا، تحاول لفت نظر اعضاء مجلس النواب إلى انهم يبالغون في الغياب عن الجلسات والاجتماعات وبصورة تعرقل وتعطل العمل التشريعي.
لا أحد يعرف بصورة محددة أسرار صمت رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور عن الكلام المباح وغير المباح في القضايا التي تشغل ذهن الجميع في البلاد والمنطقة، ابتداء من تطورات الاشتباك المفتوح مع الإرهاب وتنظيم الدولة الاسلامية، وانتهاء بالجدل حول الأم المثالية وقضية الانفتاح المفاجئ على إيران، عبو
لا أحد يريد الاهتمام بالمساحة التي خصصتها محطة الميادين لقضية عضو البرلمان الأردني ورئيس نادي الوحدات طارق خوري، المتهم بالعمل على تفويض نظام الحكم ومخالفة حزمة من القوانين بسبب تعليق إلكتروني.
شخصيا لا أعرف فارقا كبيرا في المدرسة التي ينتمي لها وزير التخطيط الأسبق في الأردن الصديق الدكتور إبراهيم سيف أو تلك المدرسة التي ينتمي إليها سلفه الجديد الدكتور عماد الفاخوري.
لا يمكن الرهان عند اي تحليل سياسي على القاعدة التي تكتفي بـ «تعريب أو أسلمة» التطرف والإرهاب سواء ذلك الذي يعبر عن نفسه بمنطقة الشرق الأوسط بصورة مغرقة في البشاعة أو الذي يمتد للعبث بحياة الآخرين في الغرب من قبل أشخاص يرفعون شعار أسلمة العالم الغربي بدون الإلتزام بأسلمة مجتمعاتهم أو حتى عائلاتهم.
لا يمكن القول أن منتجنا الحضاري كعرب في الغرب يقتصر فقط على الشقيقين كواشي اللذين أرعبا فرنسا وقتلا 12 شخصا اوعلى تلك المجموعة التي تظاهرت في شوارع كوبنهاغن داعية لدولة خلافة في الدانمرك.
على طريقة المعتصم بالله منح الخليفة المفترض ابو بكر البغدادي بعض الاكراد الذين بايعوه خليفة للاسلام والمسلمين حق الاقامة الدائمة في دولة الخلافة مع توفير حماية عبر جيش أوله في كوباني وآخره في كركوك.
يلمس الزعيم السياسي لحركة حماس خالد مشعل تلك المنطقة التي يعرفها ورفاقه جيدا في موقف بعض عناصر الطبقة الرسمية الأردنية السلبي جدا منه ومن حركة حماس عندما يعلن وللأردنيين عبر حلقة تلفزيونية بأن دولتهم هي «أثرى» الدول وأكثرها كرما في إغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
كتب بسام بدارين: لا شكوك بنوايا الدول العربية التي خصصت ملايين الدولارات لمعالجة جرحى العدوان الإسرائيلي المستمر على أهلنا في قطاع غزة.