هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من الواضح أن هناك جهات تعمل على استمالة الرأي العام السوداني لمشروع التطبيع، فقد شكل البعض جمعية الصداقة السودانية-الإسرائيلية (رفض مسجل التنظيمات العامة تسجيلها)، ويجري منذ أيام إعادة تأهيل مقابر اليهود في الخرطوم، وهناك كتيبة إلكترونية تتولى الترويج للفكرة عبر مختلف الوسائط..
"يوسي ميلمان"، ليس كاتبا أو محللا هامشيا في الكيان الصهيوني، فهو من أشهر الخبراء الأمنيين؛ وثيقي الصلة بالأجهزة الأمنية الصهيونية، وهذا يعني أن من العبث تجاهل شهادة له بهذا المستوى من الأهمية والإثارة..
يبدو من العدل، على ضوء موجة الإرهاب الذي تمارسه الحكومة الفرنسية ضد المواطنين المسلمين، إلقاء اللوم على كل فرنسي أبيض كمسؤول عن الرعب الذي فرضه الفرنسيون على رعاياهم من غير البيض منذ القرن الثامن عشر، بما في ذلك حملات قطع رؤوس أعداد لا تحصى من أبناء الشعوب البُنِيّة والسوداء حول العالم منذ ذلك الحين
في الأسبوعين الماضيين شهدت تلك الظاهرة مثلين صارخين بالإهانة وقبول المهانة، "كأن شيئاً لم يكن".
أيهما أيسر وأسهل أن يبقى المرء أو الدولة أو الجماعة مستعدا للدفاع عن نفسه إزاء الأخطار التي يمكن أن تتهدده، أم أن يتسلح بالخنوع والذل ويحمي نفسه من مصادر الخطر بتطويع نفسه أداة وعبدا ومطية للآخرين؟
إنّ أهمّ دروس الثورات العربية التي لا تزال مساراتها تتفاعل هو قدرة هذه الثورات والوعي الناتج عنها على كشف الاتجاه الحقيقي وتحديد المكامن الفعلية لسبب انهيار الأمة وتفكك بنيانها ورضوخها لمنظومات الاستبداد المختلفة..
ما ورد في هذه البرقيات نسف فكرة المؤامرة الخارجية، وقدم في المقابل حجة إضافية على أن الثورة كانت تونسية لحما ودما
أجواء الانتخابات تشغل البلاد وتحوِّل اهتمامها من الخارج إلى الداخل، وهناك ملفات إقليمية ساخنة يجب أن تركز عليها تركيا، كملف إقليم قره باغ الآذربيجاني المحتل، وملف الخلاف مع اليونان على الحدود ومناطق النفوذ البحرية
كان الفصل المتعلق بالترخيص المسبق لإنشاء وسيلة إعلامية ناطقة ومرئية سيفا مسلطا على كل جهة مناصرة للثورة لتمارس العمل الإعلامي، لكننا شهدنا حصول قنوات على تراخيص حتى قبل أن تستأجر محلا للعمل، مثل قناة التاسعة والجنوبية، ولكن لم تحصل قناة الزيتونة على ترخيص بعد وظل وضعها غير قانوني
هل سيشكل هذا المشروع دافعا للمثقفين والكتّاب والباحثين العرب والمسلمين والمشرقيين في كل هذا الشرق؛ لإعادة التفكير مجددا بروح وحدوية بعيدا عن الانقسامات والخلافات؟
هذا نمط مستحدث من المواطنة "المواطن المبتز تحت التهديد". نظن أن الأمر قد تخطى الاتهامات بالجنون أو اتهامات أخرى؛ إلا أن يكون المواطن تحت سطوة سلطة فاشية لا تقيم للإنسان وزنا ولا لحريته مقاما ولا لحياته قيمة، فإن قضى وهو في حبسه الاحتياطي فقد مات احتياطيا
أصبح الناس يتحدثون عن أمير الشر الذي يقود صنع القرار في دولة يمتاز أهلها بصفاء النفس وطيبة القلب وصدق الانتماءين العربي والإسلامي
لا يمكن، من هذا الخطاب، إلا الخروج بخلاصة واحدة، وهي أنّ الحياة عند أعضاء المحور العربي لا تعني إلا "إسرائيل". كلّ شيء غير "إسرائيل" اختناق وموت، أو كلّ وجود بعيدا عن "إسرائيل" هو الموت ذاته
كان يمكن الرد على اتهام "هيكل" بقبول رؤساء التحرير التحدي ونشر أرقام التوزيع الحقيقية بدلاً من خناقات الحواري والردح وفرش الملاية، وباتهامات تجاوزت المذكور إلى رأس السلطة في مصر، لكنهم على يقين من أن ما قاله هو أقل من الحقيقة المؤلمة!
حكاية بسيطة وقد تكون ساذجة، لكنها انطلت على شعوب الأرض، حتى على الشعبين الأمريكي والروسي