فرضت
الولايات المتحدة، الثلاثاء،
عقوبات جديدة على أفراد وكيانات، على خلفية اتهامهم بوجود
صلات مالية بينهم وحزب الله اللبناني.
وقالت
الخزانة الأمريكية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن العقوبات جاءت لتورط المشمولين
بها في "تسهيل الأنشطة المالية لحزب الله".
وطالت
العقوبات كلا من حسن مقلد ونجليه ريان وراني، وشركة الصرافة التي يملكها بسبب علاقاتهم
المالية مع
حزب الله.
وذكر
البيان أن مقلد "لعب دورا رئيسيا في تمكين حزب الله من الاستمرار في استغلال الأزمة
الاقتصادية في لبنان".
وأوضح
أن حسن مقلد "عمل بالتنسيق الوثيق مع كبار المسؤولين الماليين لمساعدة حزب الله
على ترسيخ وجوده في النظام المالي اللبناني، وأنه يعمل كمستشار مالي لحزب الله وينفذ
صفقات تجارية نيابة عنه في المنطقة".
وقال
وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب بريان نلسون: "اليوم، تتخذ وزارة الخزانة إجراءات
ضد صرافة فاسدة، تدعم هندستها المالية بشكل فعال وتمكن حزب الله ومصالحه على حساب الشعب
والاقتصاد اللبنانيين".
ويظهر
مقلد بانتظام على القنوات التلفزيونية اللبنانية كخبير مالي ولديه أكثر من 50 ألف متابع
في "تويتر"، مما يجعله أحد الشخصيات النادرة الظاهرة التي تفرض
واشنطن عليها
عقوبات لعلاقاتها المالية بحزب الله.
وتفرض
الولايات المتحدة، بانتظام، عقوبات ضد كيانات وشخصيات مرتبطة بحزب الله من أجل قطع
الدعم المادي والمالي عنه وتقويض أنشطته.
وتصنف
الولايات المتحدة حزب الله على أنه "منظمة إرهابية".